لأول مرة ، سافر الناس على متن “قطار المستقبل” المفترض أن يسافر بسرعة تزيد عن 1000 كم / ساعة في أنفاق مفرغة. أثبت الاختبار الذي تم إجراؤه يوم الأحد ، وإن كان بسرعة أبطأ بكثير ، أن Hyperloop يتقدم ، وربما أكثر من المتوقع
هذه علامة فارقة في تاريخ Hyperloop ، وهو مفهوم قطار مستقبلي فائق السرعة. أعلنت شركة Virgin Hyperloop الأمريكية الناشئة المدعومة من شركة DP World الإماراتية يوم الاثنين أنها أجرت بنجاح أول اختبار لنقل الركاب على “DevLoop” ، وهو نفق يحتوي على مسار تجريبي بني في صحراء نيفادا.
وصرح سلطان أحمد بن سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة Virgin Hyperloop، أن التجربة تمثل ثورة وبداية عصر جديد من التنقل فائق السرعة للبشر والبضائع.
واستقل القطار راكبين ، اثنين من المديرين التنفيذيين لشركة فيرجن هايبرلوب ، وفقًا لبيان للشركة. دخلت الكبسولة ، المسماة Pegasus ، في غرفة معادلة الضغط عند مدخل المدرج. تم ضخ الهواء لخلق فراغ داخل النفق ، مما سمح للكبسولة بالتدفق بمقاومة أقل للهواء ، شرط لا غنى عنه لتحقيق سرعات عالية. بدونها ، يشكل الهواء “سدادة” تبطئ الحركة. تمكنت الكبسولة من السفر لمسافة 500 متر في 15 ثانية لتصل إلى 172 كم / ساعة.
مثل هذه السرعة ، الأقل من سرعة القطارات الحالية ، تعتبر عادية. يحتفظ قطار L0 Series في اليابان حاليًا بالرقم القياسي لسرعة القطارات بسرعة 603 كم / ساعة. شنغهاي Maglev ، في الصين ، لديها الرقم القياسي في الاستخدام التجاري مع 430 كم / ساعة. في كلتا الحالتين،
تسمى هذه القطارات بالارتفاع المغناطيسي “الرفع المغناطيسي”: “تحلق” على القضبان باستخدام المغناطيس ، مما يسمح لها بالتخلص من الاحتكاك – تمامًا مثل Hyperloop.
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.